الفيلم القصير
تقف علي الحافة الماضي يجذبك الي الوراء ومضات تتناثر هنا وهناك تتصفحها كالأفلام القصيرة بطلها انت وبعض من رافقوك في دربك الذي تعده بالأيام وعمرك الذي تندهش منه لان المراهق الذي يسكنك لم يصطبغ شعره بالبياض بعد هو الذي يدعوك الي المواصلة الي تجربة اخري الي السقوط ثم النهوض لم ينفد رصيده من الامل يحارب يتصارع ومرآتك التي تذكرك كل يوم ان ما مضي من السنين اطول مما سيأتي ولكنك لا تكترث وتقول ما العمر إلا رقم ونحن من نحدده حسابك مختلط بالهفوات والحسنات ولكنك تري انك لست شريرا انت وحدك من حدد كل ذالك تطفأ الفيلم القصير الذي انارته ذاكرتك تنشغل بشيء اخر وتواصل المغامرة انت علي الحافة ولكن لن تقفز ابدا