المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 30, 2023

افى حلم انا ام فى كابوس

  من تكون انت الذي من اجله تسيل دموعي ودموعي غالية افى حلم انا ام فى كابوس هل عرفتك كما ينبغي لأهديك قلبى بنبضاته يدق من أجلك تلعب به كما تشاء وتريد ثم تتركنى حائرة فى امرك لا أعرف إن كنت احببتني ام كنت تلهو من تكون انت الذي اعرفه ولا اعرفه كم من الأسرار أخفيتها عنى حتى لا أعرف حقيقتك ثم جئت تقول انا راحل كيف لك ان تقول هذا الآن   وقد كنت   تقسم انك لن تتركني ابدا من تكون عاشقا ام كاذبا لم كل هذا الجحود لما كل هذا النكران ارحل اذا كما تريد انا من اليوم دموعي لن تسيل

وكان الوداع الاخير

مالذي صار بيننا فأبعدنا عن بعضنا وشيئا فشيئا بدا الحب فى الانتهاء ما ابشع الحب حين ينتهى يترك وراءه آهات ووجعا جروحا تنزف فى القلب والروح لا تلتئم مالذي صار  بيننا فأصبحنا كالغرباء ننظر لبعضنا ولا نبتسم انتهى زمن العشق وبدأ زمن اللوم والعتاب قلت لى سأرحل فلم ارد عليك باى جواب ربما ان لم ترحل انت كنت انا التى سترحل حتى الدموع لم تسل كان وداعا رهيبا كان وداع الحياة وفرقة الحياة ما اصعبها سألتك لما افترقنا وأنا اعرف الاجابة لم تجب كنت صامتا لا تتكلم قلت لك هل انتهى فعلا كل شيء هل عشقنا انتهى هل انتهى حبنا نظرت لى حملت حقيبتك وقبلت جبينى ورحلت وكان الوداع الاخير        

علي نخب حبنا

  غبت سنين طويلة حتى نسيتك الزمن كان كفيلا بان انسي ما مضي بعدت المسافات وكل مشي فى طريق لا يتقاطعا ابدا ولكن القدر اراد ان نلتقى من جديد قلت لك لقد غزا الشيب شعرك الان والتجاعيد اخذت مكانها فى وجهك ووجهى ايعقل بعد هذه السنين ان نجتمع من جديد حتى حبنا اصابه الكبر وبقيت ذكريات متناثرة هنا وهناك قلت لى لا تقولي هذا انه القدر الذى جمعنا والصدفة ارادت ان نري بعضنا لنشرب قهوة علي نخب حبنا الذى كان يضرب به الامثال ونتذكر ونحن نضحك بعد ان كنا نبكى  

لانه حب صادق

  كان حبا عنيفا عنف الامواج العالية التى لا تسلم منها اى سفينة كان حبا مضطربا مثلما تتجمع السحب وتغيب الشمس ويرعد الرعد وتنزل الأمطار مدرارا كان حبا قويا كقوة الشمس فى الصيف أشعتها لا يتحملها احد كان حبا جارفا مثل الوادى عندما تنزل الأمطار لا يقف أمام مجراه احد كان حبا احيانا هادئا مثلما تتفتح زهور الياسمين وتمنح رائحتها للجميع كان حبا متحولا كلما مر الزمان يزيد قوة كالقمر من هلال إلى كمال كان حبا مثاليا هادئا احيانا كالبحر وهائجا احيانا أخرى كان حبا يكرهه العذال ويريدون إنهاء ه ولكنه صمد رغم كيد الكائدين لانه حب صادق