المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٢٢, ٢٠٢٤

ثم أدفع فاتورة القلق غالية جدا

  أنا في المقهى حيث تائهي السبيل يرجون سعادة مؤقتة وأنا أيضا مع وحدتي أجتر خيباتي العاطفية والقلق والتشاؤم لا أنوي شيئا غير النسيان ولكن الحزن في العيون والأرق في الجفون الكل غارق في الأحزان والوقت بطيء أين الطبل والناي أين المزود والبخور أين الصوت العذب الذي ينطلق من حنجرة سئمت الغناء وتود الصمت أين الحب الوقتي الذي لا يحتاج إلي التزام غير الحب أين الأصابع التي تعزف علي بيانو وتنتظر التصفيق أين المطر التى تروي الأفئدة بعد قحط السنين أين أنا وماذا أفعل هنا هل هو مختبر حي هل أنا مراقب وماذا سيجنون من ذلك غير جنون ونفاذ صبر   سأشرب قهوة لا تنتهي وألتهم   طعامها ثم أدفع فاتورة القلق غالية جدا