هل أنت من أحببت
والتقينا بعد مدة طويلة كنت تنظر إلى وكأنك تراني للمرة الأولى ربما كنت تنتظر ان أتغير ولكني أنا كما تركتني لم أسألك لما رحلت ولم ألومك ولم أعاتبك كنت صامتة كبحيرة هادئة أما أنت فكنت تتكلم ولم أفهم من كلامك شيئا كنت أنظر اليك وأقول فى نفسي هل أنت من أحببت عندما افترقنا كانت لوعة الحزن عميقة والجرح شفي الآن والغريب أنك صرت غريبا على الآن ولم أتأثر بوجودك كأنك لم تكن يوما فى حياتى عجبت من أمري ابعد كل الدموع التى ذرفتها وأيام الارق هل يعقل ان لا أحس شيئا عند رأياه فعلا هذا ما صار نظرت إلى عينيه سلمت عليه ومشيت إلى الطريق الذى له خططت