المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر 5, 2023

هل أنت من أحببت

  والتقينا بعد مدة طويلة كنت تنظر إلى وكأنك تراني للمرة الأولى ربما كنت تنتظر ان أتغير ولكني أنا كما تركتني لم أسألك لما رحلت ولم ألومك ولم أعاتبك كنت صامتة كبحيرة هادئة أما أنت فكنت تتكلم ولم أفهم من كلامك شيئا كنت أنظر اليك وأقول فى نفسي هل أنت من أحببت عندما افترقنا كانت لوعة الحزن عميقة والجرح شفي الآن والغريب أنك صرت غريبا على الآن ولم أتأثر بوجودك كأنك لم تكن يوما فى حياتى عجبت من أمري ابعد كل الدموع التى ذرفتها وأيام الارق هل يعقل ان لا أحس شيئا عند رأياه فعلا هذا ما صار نظرت إلى عينيه سلمت عليه ومشيت إلى الطريق الذى له خططت

كنا لا نفترق إلا لنلتقي

أبلغ سلامى له قل له كيف حالك هل هو سعيد كيف يقضى يومه هل وجد حبا جديدا وهل نسي عشقنا أبلغ سلامى له قل له لم تركتني للأرق وأنا أذكره ليلا نهارا والنجوم والقمر تشهد على ذلك أبلغ سلامى له وقل له هل وصلت رسائلى هل قرأها هل فهم المعاني لما لم يرد ولو برسالة أنسي الحب والود الذى كان بيننا أبلغ  سلامى له وقل له ألم يعدنى أن يعود انتظرته طويلا مللت اللوم والعتاب كيف يمضي يومه من دوني كنا لا نفترق إلا لنلتقي أنسي الكلام الحلو الذى كان يقوله لى أبلغ سلامى له وقل له متى يعود طال غيابه وأنا أتلظي شوقا ماذا على أن أفعل وماذا على  أن أقول لما لا يرأف على حالى أبلغ سلامى له خذ زهور الياسمين أهديها  له حتى ولو انتهى ما بيننا ربما أنساه وأنسي غرامي بلغه سلامى هذه المرة الأخيرة التى أطلب منك هذا لم يبق من عشقنا إلا  الذكريات والنسيان صعب بعد التعود ولكن لم يبق من حل إلا ذلك  

وسأحب من جديد

  الانتظار صعب وقاس أرى النجوم ترقص فى السماء وأنا حبيبي ليس هنا والقمر مكتمل يضيء الظلام ياالله هل يعود حبيبي أشعل الشموع شمعة شمعة و   وضوئها الخافت قد تعودت عليه كنا لا نسهر إلا على ضوئها ولكنك الآن قد رحلت وقلت سأعود صدقت وعدك لذلك أنا أنظر إلى . الساعة الزمن يمر ببطء وكأنه ثابت فى مكانه لم يعد هناك أمل فى قدومك انطفأت الشموع شمعة تلو شمعة وبدأت أشعة الشمس تتسلل    عبر النافذة أخذت نفسا عميقا وقلت لن أنتظرك من الآن سأفتح النوافذ وأبتسم لكل المرايا سأتزين وألبس أحلى فساتيني وأخرج من السجن الذى وضعتني فيه وسأحب من جديد    

انها دائرة القدر

  تمشي الدروب بنا إلى أماكن لا نعرفها والصمت يلفنا لا نتكلم ولا نحكي الأماكن هى قدرنا ربما تكون بحارا وشواطئ نرتاح فيها من تعب الطريق ربما تكون غابات أشجار وعيون ماء ولا نقول لما انه الحظ أراد هذا وتمشى الدروب تحملنا الى ما لا نعرف ربما تضعنا فى صحراء قاحلة فنتعجب ولا نستطيع التكلما والجواب هذا حظنا نريد أن نخرج من هاته الدائرة التى تدور بنا ولا نستطيع انها دائرة القدر تضعنا فى مكان كل مرة لا نعرفه ولا ينتظر منا قبولا أو رفضا فلندعو خالق الأرض والسماء أن يخفف عنا هم الطريق وأن يضعنا فى أحسن موضع هو فقط من يمكنه تغيير وجهتنا فلا نيأس بعد الهم فرح وبعد البكاء ضحك وبعد الدموع فرج هو من قال فان مع العسر يسرا فلنطمئن وينتهى خوفنا وينتهى حزننا