المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف صدفة

وتقابلنا صدفة

وتقابلنا صدفة وكانت أحلي صدفة لم أدر لما قلبي يدق بهذه السرعة نظر لي وقال لم تتغيرين بعد كل السنين نظرت لشعره الذي اجتاحه الشيب والتجاعيد على جبينه قلت المهم اننا في صحة جيدة الشيب  والتجاعيد هما دليل أن الإنسان عاش حياته بطولها وعرضها المهم أنك في أحسن حال أرى أنك تبتسم قال أبتسم لأنى لاقيتك من جديد والقدر أراد ذلك ألم تسامحيني إلي الآن لا أدري ولكني نسيت كل الماضي أصبح ذكري وها أني أراك اليوم وأنا فرحة بلقائك الزمن يشفي الجراح وينسي الألم لا يعني هذا أننا سنعود مثل قبل كلنا مضي فى طريقه وكل منا نسي الحب الذي كان يجمعنا إنها صدفة ورب صدفة خير من ألف ميعاد سنتصافح كالغرباء ويمضي كل في طريقه        

ولكن الصدف أقوى من الكلمات

رحلت كما قلت لي رحلت من غير رجوع وتتالت الأيام والأشهر والأعوام ونسيتك مع الوقت نسيت حبنا وهوانا كنا شبابا ولم يكن حبنا سيصمد وقلت لي لن ترانى من الآن ولكن الصدف أقوى من الكلمات ورأيتك مرة أخرى وكأنه توقف بي الزمان قلبي صار يدق بقوة سلمت علي وسلمت عليك لم أعرف ما أقول وهو بقي صامتا مبتسما حسنا قلت له إلي صدفة أخري قال لي ألن تسألي أي أمر ألن تسألي لماذا رحلت قلت له مضت سنوات علي قصتنا وانتهت أتظنني سأهتم الآن بسبب رحيلك وداعا الآن كل شيء مضي وفات لن أتحسر علي شيء مات    

الصدفة التى جمعتنا

كيف هى أحوالك هل أنت بخير هل أنت سعيد منذ هجرتني هل تذكرني أحيانا أم ألهتك الحياة عنى   ما هى أحوالك هل أنت مع حب جديد ونسيت عشقنا أم كان يتهيأ لى أنك كنت تحبني لا تخش شيئا لن ألومك ولن أعاتبك حتى الصدفة التى جمعتنا بعد هذا الزمن لن تعنى لى شيئا الحب انتهى منذ وقت بعيد وأصبحت الان غريبا ولكني لا احمل لك أى ضغينة فكلانا واصل حياته والقدر أراد ذلك وأنا أؤمن بالقدر سرت فى طريقى وعندما أذكرك أذكرك بخير الحب انتهى وها نحن تجمعنا صدفة غريبة مثل غربتنا ثم نفترق كأننا لم نر بعضنا أمد لك يدى لأصافحك وأواصل طريقى    

علي نخب حبنا

  غبت سنين طويلة حتى نسيتك الزمن كان كفيلا بان انسي ما مضي بعدت المسافات وكل مشي فى طريق لا يتقاطعا ابدا ولكن القدر اراد ان نلتقى من جديد قلت لك لقد غزا الشيب شعرك الان والتجاعيد اخذت مكانها فى وجهك ووجهى ايعقل بعد هذه السنين ان نجتمع من جديد حتى حبنا اصابه الكبر وبقيت ذكريات متناثرة هنا وهناك قلت لى لا تقولي هذا انه القدر الذى جمعنا والصدفة ارادت ان نري بعضنا لنشرب قهوة علي نخب حبنا الذى كان يضرب به الامثال ونتذكر ونحن نضحك بعد ان كنا نبكى