الموتي لا يموتون في قلبنا
الا تصدق ان الأموات معنا يعيشون.معنا في الأحلام والذاكرة .ينقصهم جسد فقط.كم من مرة فكرت في ابوك المتوفي وفي امك التي أخذها الله اليه.كم من مرة تذكرت اشياء بسيطة وقلت ربما لو كنت ناضجا في ذلك الوقت لما فعلت هذا وسمعت كلام امي او ابي . هم في وجداننا يعيشون لا في القبور.ياتون إلينا مرحب بهم في احلامنا وأحيانا ونحن نتشرف القهوة .نرى صورتهم نتذكرهم يتكلمون والكلمات نحفظها كلمة كلمة.واحيانا يمضون وقتا طويلا لا نتذكرهم فياتون إلينا في احلامنا ونريد باي طريقة ان نفسر الحلم .هل هو في راحة في قبره . هل على ان ازورى قبره واقرا الفاتحة .لا لم يموتو ابدا .حتى وان كانت هناك مشاكل فبعد ذلك يصبح المشكل تافها وودت لو رجعت بالوقت وتلافيت هذه المشكلة.بالطبع في النهاية الحق عند الآباء لأنهم تمرسو في الحياة ولهم تجربة .ولكن عنفوان الشباب أقوى من كل النصائح يجعلنا هاربين عنهم .وعن الكلمات التي يريدون ان يفهمونا ان ما نفعله غير سوي .نحيا ثم يأتينا أجلنا فنبقي ذكريات مرة او حلوة .نبقى احلام وكوابيس .عند من يحبونا ومن يكرهونا . الحياة تغلب الموت لمدة هم السابقون ونحن اللاحقون. هذه هي الحياة .هذا ما اعر...