وصمتي كان رهيبا
لم أستطع الكلام عندما قلت انك راحل وكأني نسيت كل كلمات اللوم والعتاب كان الصمت يلف المكان وصمتي كان رهيبا وكان الكلام يقف في الحنجرة ولا يريد ان يخرج كل معانى الغضب والحزن كانت ترى على وجهى ولكن الكلمات أبت ان ينطقها فمى كنت مذهولة عندها والصدمة كانت قوية قلت لى انا راحل ولن أعود كنت سأقول لك الكثير لماذا وأين وهل فكرت في لقد صمت ولم أقل حرفا لم اذكره بقصة حبنا لم أتوسل ان يبقى الصمت رهيب ربما عبر عن وجعي الدموع بقيت في مآقيها ولم اذرف دمعة واحدة فى طريقى إلى البيت انهمرت الدموع انهارا وندمت لانى لم اتكلم ولكن ربما كان ذلك افضل قراره كان جديا ربما يتذكرني الآن ويتذكر صمتى ربما هو يعرف ما كنت سأقول وربما أثر فيه الصمت أكثر نحن الآن في طريقين لن يلتقيا أبدا سيبقى كل هذا ذكري أو ربما سينتسي مع الايام الزمن كفيل بذلك