ترافقني وان كنت غائبا
أنت من أحببت من أودعته قلبي وروحي أنت من أهواه أفكر فيه وأشتاق حياتى من دونه لا طعم لها تعودت علي وجوده في حياتى فكيف أنساه عندما تبان أول نجمة ويطل القمر ويضيء نفوسنا وتبدأ سهراتنا التى نود أن لا تنتهى ونغني ونرقص وتمسك يدى وتقبلها وتقول أحبك كيف لي أن أنساك والآن وقد رحلت لم يبق غير ذكريات لا تمحي مهما فعلت أرسلت الرسائل علني أعرف سبب هجرك لم تجب وأصبح الصمت يلفني بعد صخب ليالينا أنظر من النافذة وأقول ربما يعود ربما يدق الباب ولكن السكون يعم المكان و الأرق صار يرافقني وان نمت أحلم بك ترافقني وان كنت غائبا أدعو الله أن أنساك وتكف الدموع عن السيلان وأتخطى محنة فراقك وأبدأ حياتي من جديد من دونك وأنساك كأنك لم تكن في حياتي سيقبل الله دعائي وتتغير حياتي وربما أحب من جديد وتزهر حياتي وتعود بسمتي وضحكتى وأبدأ من جديد حياة من دونك وتعود السعادة ويعود الأمل