المشاركات

نعم تذكرتك اليوم وأنا أسمع فيروز تغني

تذكرتك اليوم ونحن قد افترقنا منذ زمن طويل كنت أترشف قهوة الصباح وكنت أسمع فيروز وهي تغني مواويل حزينة بصوتها الملائكي كنت تقول لي أعشق صوتها وكلما استمعت اليها أردت المزيد هل ما زلت تدندن معها عندما تغني وتطفئ الشموع شمعة شمعة وتقول ضوء القمر يكفينا والنجوم تلمع لمعان عينيك تتفتح زهور الياسمين وتنشر رائحتها وتهديني سوارا من الياسمين وتقول كأن الياسمين خلق من أجلك نعم تذكرتك اليوم وأنا أسمع فيروز تغني والشموع انطفأت منذ زمن وأشعة الشمس تتسلل عبر النافذة أفتح النافذة وأستقبل الصباح كلما أتذكرك أبتسم لا أدري لما  

وابتسمت وكأن شيئا لم يكن

أنظر للقمر متربعا علي عرش الليل يضوى عتمة الليل ويمحي الظلام والنجوم حوله ترقص رقصتها الأبدية والظلام لم يعد ظلاما والليل أصبح مضيئا وأنا هنا أنتظرك منذ ساعات ولم تأت أرسلت رسالة وقلت يتعذر عليك القدوم بكل بساطة لا أدرى هل أغضب هل ألومك لماذا وعدتني وأخلفت وعدك ومع من أنت الآن وهل ستأتي غدا أسئلة تدور في ذهني منعت عني النوم والأرق لفني وحملني معه في عذاب السهر وأنا وحيدة قصتنا وقصة حبنا جديدة ربما لذلك أنا متلهفة للقائك ربما علي أن أصبر قليلا لن أرسل له رسالة عتاب أشعة الشمس تتسلل عبر النافذة حضرت قهوتي كالعادة مذاقها مذاق الشوق والحنين وضعت أغاني فيروز أحب صوتها الملائكي وأنا أسمع أغنية يا سهر الليل دق الباب فتحته كنت أنت قبلتك وقلت لك سأحضر لك قهوة ألذ قهوة في العالم وأنا أمزح قال حسنا لقد أحضرت الفطائر قال تبدين متعبة ولكنى أنكرت ذلك وابتسمت وكأن شيئا لم يكن    

وافترقنا في صمت

  لو لم ترحل أنت لكنت أنا الذي رحل قصة حبنا أصابها الملل وارتدت حكايتنا ثوب الشك فصرنا نتخاصم كل الوقت لم نعد هانئين اللوم والعتاب كل ما نلتقي لقد فاز العذال بعد ان زرعوا في قلوبنا الشك والغيرة صرنا صامتين لا نتكلم الا لنتخاصم أصبحت عشرتنا مستحيلة لماذا الحب تحول الي غضب ولماذا عشقنا انتهي لم تكن أنت ولا أنا هكذا الأيام دارت علينا وافترقنا في صمت كلانا يعرف خطأه لم تلتفت ولا أنا أضعنا حبنا ومضينا كل منا في دروب الحياة في صمتنا كلام وفي كلامنا لوم وعتاب انطفأت الشموع وغاب القمر والنجوم وأصبحت قلوبنا مظلمة وانتهي عشقنا يا ليتنا ما عشقنا  

وهل تسمع معها أغاني فيروز

لا يشفي الجراح إلا  الزمان ولا يمحى الألم ألم الفراق إلا الوقت لما هجرتني ظننت أن حياتي  انتهت كم من دموع ذرفت كنت لا أصدق أنك فى يوم تجافيني وتنسي حبنا وعشقنا كأن لم يكن كانت كرامتى مهدورة وأنا أتوسل لك أن تبقي و كان عندي أمل أن تعود مرت السنين وأصبحت قصة حبنا في رف من رفوف الذاكرة أحيانا ننفض عنها غبار السنين ونتذكر أيامنا الحلوة وكيف كنا نسهر للصباح ونغني ونرقص والشموع ترقص والنجوم ترقص فرحا بحبنا وعشقنا هل أنت الآن مع حب جديد وهل تسمع معها أغاني فيروز هل تقول لها غني لي وتقبل جبينها وتمسك يدها وتقبلها   هل تنظر لها تلك النظرة التي كنت أحبها عيونك السود التي كنت أعشقها وعندما تنظر لي تقول عيناك الكثير كانت لغة عيوننا تتكلم عندما نصمت والآن وأنا أتذكرك أبتسم كنا شبابا ولم نكن جاهزين لعشق كبير عشق يدوم عشق لا ينتهي