أسهر لآخر الليل وأنا أسمع أغاني فيروز
أسهر لآخر الليل وأنا أسمع أغاني فيروز التي تحكي عن محبين اثنين فرقتهم الحياة وبعد سنين كانت تظنه مسافرا التقيا صوتها الملائكي يخفف عني الأرق و أنا لا يغمض لي جفن كنت أقول ربما يدق الباب ويكون حبيبي أمامي أحلام اليقظة والنوم يمتزجان والشموع لم تنطفئ إلا في الصباح حين يغادر القمر والنجوم والليل ينتهي وأنا هي أنا أنتظر أشعة الشمس التي تنير قلبي بآلاف الأشعة التي تمنحها من غير حدود ربما علي أن أنسي ربما علي أن أبدأ حياتي من جديد ولا أتعلق هذا التعلق المرضي بأي شخص كان يقول لي أحلي الكلام ويتغزل بي ويهديني زهور الياسمين ولكن أكان كل ذلك تمثيلية مسرحية لكي يلعب بي مثلما يريد وأنا كدمية الخيطان يسيرني أين يريد لا أصدق أن كل ذلك كان كذبا وأنه منحرف نرجسي عندما تأكد من عشقي له أصبح يبعد ثم يأتي وعندما ألومه علي غيابه يرد الملام علي وأصبح أنا المذنبة يا ليتني ما أحببته يا ليتني ما منحته قلبي سأشفى جراحي و أداوي اكتآبي وأجد السعادة قررت ذلك السعادة قرار ومصير