لم يتغير شيء
يا عاءدا من السفر
ركبت بحورا واخطارا
نجوت ورجعت الي الوطن
هذا الوطن الذي أحببت الياسمين فيه
وراءحة الفل والعنبر
تنظر الي الشوارع
لم يتغير شيء
حتي الحفرة التي أمام بيتك
لازالت في مكانها
كأنها تنتظر
ابنة الجيران التي احببتها
سامت الانتظار وتزوجت
امك على كل حال
لازالت تحمي البيت
من العين
فتملاه تعويذات وبخور ا
جيت بالهدايا لكل العاءلة
لم تنسى أحدا
أصبحت مفخرة العائلة
لم تخبرهم بما تقاسيه هناك
وراء البحار
اكتفيت بابتسامة عريضة
وبقول الحمد لله
ما حز في نفسك انك
لم تحصر دفن ابيك
ولا جنازته
قصدت المقبرة
القبر الأبيض والشاهد
أين كتب اسمه
قرأت الفاتحة
نزلت دمعتان
نظفت قبر ابيك
وعدت الي البيت وأنت
تحمل مسؤوليته
انت من يحمل المشعل
ستعود بعد أيام
الي البلد الذي يخاله
أبناء الجيران جنة
وستبعث المال الي العائلة
سينسونك عاما كاملا
الي أن تعود في الصيف
بالهدايا
تعليقات