يا له من عذاب

 

نضب الكلام من الحنجرة

لم يعد يجدى العتاب نفعا

تحول الكل الي الصمت

والصمت يكتم الجراح

يتركها علي حالها

لا دواء لها

ربما الدموع تمحى الألم

ألم الفراق وأمل اللقاء

والصمت لكي لا نجرح

بعضنا بالكلام

هكذا أصبحنا

بعد قصة حبنا

التي يحكى بها سرا وعلنا

انا وأنت كنا لا نفترق

إلا لنتقابل

الان انتهى كل شيء

وأصبح الحل

هو الفراق

والرحيل

والصمت

يا له من عذاب

يا له من وجع

يا له من اسي

يلفنا

قلبا وروحا

لندعو خالقنا

ان يخفف عنا الألم

و يخفف عنا الابتلاء

من غيره جمعنا

ومن غيره يسمع بكاءنا الان

ومن غيره ان شاء

قربنا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أضع مواويل فيروز التي تحبها

أين أنت لتجيب عن أسئلتي

و صرنا كالأغراب