صدفة
رايتك بعد ان مضت السنين
انت لم تتغير
بعض التجاعيد حفرت علي وجهك
الشيب الذي استقر في شعرك
ولكنك انت لم تتغير
سألتك هل انت سعيد
لم تجب
وابتسمت بمرارة
سألتك هل تذكر ايامنا
قلت من احب لا ينسي
هي الدنيا التي فرقتنا
نظرت الي عينيك
لا تزال اللمعة فيها لم تنطفئ
نظرت الي وابتسمت
وقلت صدفة جميلة
جمعتنا اليوم
مرات عديدة
حاولت الاتصال
ولكنك لم تكوني مستجيبة
لاعتذاراتي
هل يستحق الامر كل ذلك الغضب
قلت من احب حين يغضب
يكسر المرايا
التي لم تعد تبتسم
صافحته
ومضيت
لم انظر اليه ومضيت
و دمعة سقطت علي خدي
مسحتها ومضيت
تعليقات