تودعنا فى صمت
وتاهت الكلمات
ولم يعد لها معنى
لما اتكلم
وأنت قد قررت
وأردت الرحيل
الصمت كان يلف المكان
حتى الدموع لم تسل
انطفأت الشموع
وبانت الشمس
مثلما بنت انت على حقيقتك
اشعة الشمس تلف المكان
وزهور الياسمين
ذبلت
تودعنا فى صمت
وصار جرح كبير
فى القلب ينزف
لا دواء له
الدموع سالت
ولم تفد الدموع شيئا
لم ابعث لك رسائل
لم احاول استرجاعك
لانى لم افعل شيئا
سوى انى احببتك
وسارت الايام ببطء
شديد
الى ان تعودت
ان لا تكون معى
وشفى الجرح
الايام كانت كفيلة بذلك
والزمن ساعدنى على نسيانك
وانتهى حبنا
تعليقات