وكأنني دمية كان يحركها كما يشاء
السنين مضت
وبعدك صار من الماضي
حين أتذكرك أبتسم
وأقول لنفسي كم كنت
غبية
حين ذرفت الدموع
عند فراقه
لا يستحق فعلا دموعي
الغالية
وها أنذا لم أمت من هجره
بل صرت أقوى
ضعفي هو الذي تركه
يتلاعب بمشاعري
وكأنني دمية
كان يحركها
كما يشاء
وأنا أفقت من الغيبوبة
التى كنت فيها
عرفت أنك منحرف
نرجسي
كل ما قلته من كذب
حتي غزلك بي كان كاذبا
ودعوت الله أن لا أراك
مجددا
لقد أراد تدمير حياتى
وثقتي بنفسي
ولكنه لم يستطع
لأن في شرارة من النور
لا زالت متقدة
هي التى أنارت دربي
فابتعدت عنك
وهجرتك
وانتهى حب وهمي
وانتهى الكذب
تعليقات