وسأودعك الوداع الأخير

 

فتحت الباب

اعتقدت أني سمعت

دقات عليه

فأسرعت دقات قلبي

اعتقدت أنه أنت

تناثرت دموع من مقلتي

كم كرهت الدموع

التي لازالت تناديك

وتدعوك للعودة

لي أمل لي حنين إليك

رغم مرور الزمن

أشتاق إليك

كيف أنساك

وأنت مزروع كشجرة

زيتون

في فؤادي

عروقها في شراييني

لا تقتلع

كنت أنت أجنحتي

التي أطير بها

من مكان إلي آخر

والآن اقتلعت الريش

منها

فمكثت في مكاني

كنت أنت المرآة

التي أري فيها ابتسامتي

وأتزين أمامها

وكسرت المرآة

عند رحيلك

وضاعت ابتسامتي

لا أعرف أأنتظرك أم أنساك

كلامها مر وصعب

ولكن الريش سينبت

في أجنحتي

والدمعة ستختفي

والمرآة ستعوض

وسأحيى من جديد

سأنسي الحزن

وأنسي كل الذكريات

وأبدأ من جديد

وسأودعك الوداع الأخير

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

والنسيان نعمة العاشقين

La révolution d’un corps ...

ذلك اليوم لن أنساه